بوابات الرحمة |الباب الذي لا يُغلق
وعدتكم أشارككم رحلة لايف عن بوابات الرحمة…
لكن وأنا بجهزها، حسّيت إن الكلمات لما تتكتب، بتفضل حاضرة أكتر
بتتهدى في القلب على مهل، وبنرجع نقراها وقت ما نحتاج نرجع
علشان كده، قررت أبدأ سلسلة من المقالات الصباحية
كل بوابة من بوابات الرحمة، هنتأمل فيها مع بعض
بهدوء… بمحبة… وبقلب مفتوح
فلنبدأ بأول بوابة…
في كل صباح، تشرق شمس من نوع تاني… شمس جوّه الروح
شمس بتنده على كل قلب لسه بيتقلّب بين الخوف والرجاء
وبتقول له: لسه في باب… ولسه الباب مفتوح
بوابة الرحمة مش دايمًا شكلها نور باهر
أوقات بتدخل علينا في صورة وجع، أو دمعة، أو احتياج
بس الحقيقة إنها دايمًا… باب راجع لربنا
كل ما نحس إننا وقعنا، أو بَعُدنا، أو اتكسرنا
نفتكر إن الرحمة مش بتتراجع… الرحمة بتنتظر
ربنا قال:
“ورحمتي وسعت كل شيء”
يعني مفيش شيء فيك… مش متغطي بالرحمة
ولا لحظة ضعف… مش داخلة في حسابها
يمكن الرحمة النهاردة تكون في كلمة طيبة
أو في حضن صادق
أو حتى في سكونك مع نفسك وأنت بتقول:
“أنا لسه هنا… ولسه قلبي بيرجع له”
ادخل بوابة الرحمة النهاردة
من أوسع أبوابها: الاعتراف
اعترف بقلبك، بكل اللي فيه… بحقيقته
وشوف إزاي الرحمة هتحتويك… مش تحاكمك
كل صباح هو دعوة جديدة…
علشان تفتكر إنك محبوب، وإنك متشاف، وإنك مش لوحدك
النهاردة افتح الباب ده…
واهمس لنفسك: “أنا في حضرة الرحمن… والرحمة حواليا من كل اتجاه
error: Content is protected !!